لكل لون حدوده التي لا يمكنه تجاوزها وان فعل فانه يفقد هويته ويفقد معناه فكل لون يرمز الى معنى معين ويدل على احساس معين وعندما تختلط الألوان فبالضرورة ستختلط الدلالات والرموز
اللون الأسود لون جذاب وأنيق وساحر رغم مرجعيته الحزينة التي توحي على الموت أو الدمار والظلمة عكسه في ذالك اللون الأبيض الذي يرمز للفرح والسلام وكل المعاني الجميلة والراقية
ويأتي تزاوج هذين اللونين لينجب لنا مولودا جديدا لا أبيض ولا أسود ولكنه رمادي هذا اللون الخطير لأنه مرن يحيلك الى دلالتين مختلفتين فان كان فاتحا فهو يعطيك انطباعا الفرح والأمل ولكنه اذا أصبح قاتما فانه يحيلك الى الهم والغم والكره والتشائم........
لذالك فأنا أحب اللون الرمادي في الملابس فقط لأنه*شيك*ولكن أكرهه ولا أحبه في المعاملات فكثير منها قد غزاها هذا اللون في درجاته العاتمة فأصبحت معاملات غير مفهومة وغير واضحة فمرة يستخدمون اللون الرمادي الفاتح فتشرق الشمس ولا تكترت بالسحب القليلة المنتشرة هنا وهناك بل تمرح وكلك تفاؤل بل تنشد فرحا:الحياه حلوة بس نفهمها ...الحياه غنوه ما أحلى أنغامها
ومرة أخرى يفرشون لك بساطا رماديا قاتما يغزو قلبك الصغير ويسجنه داخل شرك الحزن ويسقوك الدمع الساخن ويطعمونك الحنضل المر ويتركونك كالمجنون تنشد :عدت يا يوم مولدي..عدت يا أيها الشقي
وفي النهاية تجد نفسك ضالا وتائها فلا تعرف هل قلوبهم بيضاء أم هي سوداء قاتمة؟
وهل نصدق المثل الصيني القائل:*في كل قلب أبيض نقطة سوداء وفي كل قلب أسود نقطة بيضاء*
أين الحقيقة؟انا لا أدري ؟ وأنتم أيها القراء؟..........
اللون الأسود لون جذاب وأنيق وساحر رغم مرجعيته الحزينة التي توحي على الموت أو الدمار والظلمة عكسه في ذالك اللون الأبيض الذي يرمز للفرح والسلام وكل المعاني الجميلة والراقية
ويأتي تزاوج هذين اللونين لينجب لنا مولودا جديدا لا أبيض ولا أسود ولكنه رمادي هذا اللون الخطير لأنه مرن يحيلك الى دلالتين مختلفتين فان كان فاتحا فهو يعطيك انطباعا الفرح والأمل ولكنه اذا أصبح قاتما فانه يحيلك الى الهم والغم والكره والتشائم........
لذالك فأنا أحب اللون الرمادي في الملابس فقط لأنه*شيك*ولكن أكرهه ولا أحبه في المعاملات فكثير منها قد غزاها هذا اللون في درجاته العاتمة فأصبحت معاملات غير مفهومة وغير واضحة فمرة يستخدمون اللون الرمادي الفاتح فتشرق الشمس ولا تكترت بالسحب القليلة المنتشرة هنا وهناك بل تمرح وكلك تفاؤل بل تنشد فرحا:الحياه حلوة بس نفهمها ...الحياه غنوه ما أحلى أنغامها
ومرة أخرى يفرشون لك بساطا رماديا قاتما يغزو قلبك الصغير ويسجنه داخل شرك الحزن ويسقوك الدمع الساخن ويطعمونك الحنضل المر ويتركونك كالمجنون تنشد :عدت يا يوم مولدي..عدت يا أيها الشقي
وفي النهاية تجد نفسك ضالا وتائها فلا تعرف هل قلوبهم بيضاء أم هي سوداء قاتمة؟
وهل نصدق المثل الصيني القائل:*في كل قلب أبيض نقطة سوداء وفي كل قلب أسود نقطة بيضاء*
أين الحقيقة؟انا لا أدري ؟ وأنتم أيها القراء؟..........
هناك تعليقان (2):
تحية صادقة
لست متفقا مع هذا التصور للكون والحياة والإنسان والألوهية. ثم ثانيا أحذر من الفكر المادي الذى غزا عقولنا وأبعدنا عن التصور الإسلامي الذى يرتكز على الوحي بشقيه كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وكلام الرسول الأكرم الذى شهد له رب العزة سبحانه وتعالى بأنه لا ينطق عن الهوى:" والنجم إذا هوى1 ما ضل صاحبكم وما غوى2 وما ينطق عن الهوى3 إن هو إلا وحى يوحى4"
فالرسول الأكرم, صلى الله عليه وسلم, قال:" الناس معادن, وخيركم فى الجاهلية, خيركم فى الإسلام, إذا صلحوا"
وهو القائل كذلك:" الذى يخالط الناس ويصبر على أذاهم, خير من الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"
فالإسلام, يا أختاه, دين واقعي, يريد من أتباعه أن يتحلوا بالصبر فى مواجهة الصعاب, وفى معالجة القلوب المريضة. فالمثالية ليست من الإسلام فى شيئ, وكذلك الفلسفات الأخرى من عدمية وعبثية وغيرها.
فإما أبيض وإما أسود, مع كل إحترامي لهذا التصور الذى يضيق الخناق على الإنسان فى حياته ويحرمه من فسحة الأمل للتعايش مع أخيه الإنسان, هذا الإنسان الذى يكدح فى طريقه إلى الله, طوعا وكرها, رشدا أو غيا,
ولو شاء الله لخلق الناس أمة واحدة, ولكن أرادهم مختلفين لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى, وهو الذى إختار الوسطية لأمة الإسلام:" وأن هذه أمتكم أمة وسطا وأنا ربكم فاعبدون"
والسلام على من اتبع الهدى
أرد بكلمة واحدة :
أحلى حاجة : الوضوووووووووووووووووح
إرسال تعليق