شعار المدونة
14/07/2010
05/07/2010
اكون او لا أكون
04/07/2010
قهر الحياة
02/07/2010
قهر الحياة
فتحت عيناها على أشعة الشمس المتسربة لها من النافذة التي فتحتها الممرضة وهي تلقي تحيتها الصباحية والابتسامة تملئ محياها التفتت جيهان نحوها ببطئ شديد فقد انهكها الالم الذي غزا جسدها الجميل بعد ان قامت الممرضة بفحص نبضها وقياس حرارتها وطمئنتها غادرت الغرفة متمنية لها يوما سعيدا
30/06/2010
حرب وسلم
27/06/2010
القوامة بين الامس واليوم
لطالما تأرجحت مسألة القوامة على كفتي ميزان الفهم وسوئه خصوصا في عصرنا الحالي عصر المتغيرات والمستجدات والعولمة التي غيرت مفاهيم أزلية وحرفت بدهيات شكلت فيما مضى اساسيات بل مقومات اجتماعية
ذلك القيِّم، وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه، والقيم هو السيد، وسائس الأمر،
وقيم القوم:
هو الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم، وقيم المرأة هو زوجها أو وليها
لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج.
أما معنى القوامة اصطلاحًا:
فهي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شئون زوجته،
والقيام بما يصلحها.
20/06/2010
هم وانجلى
10/06/2010
على أبواب يافا
وفي فوضى حطام الدور .
بين الردمِ والشوكِ
وقفتُ وقلتُ للعينين :
قفا نبكِ
على أطلال من رحلوا وفاتوها
تنادي من بناها الدار
وتنعى من بناها الدار
وأنّ القلبُ منسحقاً
وقال القلب : ما فعلتْ ؟
بكِ الأيام يا دارُ ؟
وأين القاطنون هنا
وهل جاءتك بعد النأي ، هل
جاءتك أخبارُ ؟
هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغدِ الآتي
فأين الحلم والآتي وأين همو
وأين همو؟
ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو
وصمت الصَّمتِ ، والهجران
وكان هناك جمعُ البوم والأشباح
غريب الوجه واليد واللسان وكان
يحوّم في حواشيها
يمدُّ أصوله فيها
وكان الآمر الناهي
وكان.. وكان..
وغصّ القلب بالأحزان
* **
أحبائي
مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ
الرماديهْ
لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان
بكم، بالأرض ، بالإنسان
فواخجلي لو أني جئت القاكم –
وجفني راعشٌ مبلول
وقلبي يائسٌ مخذول
وها أنا يا أحبائي هنا معكم
لأقبس منكمو جمره
لآخذ يا مصابيح الدجى من
زيتكم قطره
لمصباحي ؛
وها أنا أحبائي
إلى يدكم أمدُّ يدي
وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي
وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ
وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه
كزهر بلادنا الحلوه
فكيف الجرح يسحقني ؟
وكيف اليأس يسحقني ؟
وكيف أمامكم أبكي ؟
يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !
* **
أحبائي حصان الشعب جاوزَ –
كبوة الأمسِ
وهبَّ الشهمُ منتفضاً وراء النهرْ
أصيخوا ، ها حصان الشعبِ –
يصهلُ واثق النّهمه
ويفلت من حصار النحس والعتمه
ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ
وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه
تباركه وتفديه
ومن ذوب العقيق ومنْ
دم المرجان تسقيهِ
ومن أشلائها علفاً
وفير الفيض تعطيهِ
وتهتف بالحصان الحرّ : عدوا يا
حصان الشعبْ
فأنت الرمز والبيرق
ونحن وراءك الفيلق
ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ –
والغضبُ
ولن ينداح في الميدان
فوق جباهنا التعبُ
ولن نرتاح ، لن نرتاح
حتى نطرد الأشباح
والغربان والظلمه
* **
أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي
في الجرحْ ...
ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ
يموت هنا ليعطينا
ويعطينا
ويعطينا
على طُرقُاتكم أمضي
وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني
وفي أرضي
وأزرع مثلكم عينيَّ
في درب السَّنى والشمسْ
09/06/2010
الملاك
وليس هذا ماأحبذ الكلام عنه لانه لا يجدر بي فعل ذلك
ولكني سأستعير بعض المواصفات التي تميزه عن باقي المخلوقات،هذه المواصفات التي نلمسها في بعض الاشخاص من بني الانسان حيث يمنحه الله الخلق الحميد ويسخره لقضاء مصالح اخيه الانسان دون ان ينتظر من وراء ذلك لاجزاء ولا شكورا
تراه يسكن بين أضلعه قلبا كبيرا يتسع لحب مئات الاشخاص بل الألاف منهم دون تأفف ولا ضجر ولا تعب يبحث عن شكوى أحدهم كي يححره من الامها عن هم أثقل كاهلا ثقل صخرة سزيف التي تتدحرج كلما وجد لها مستقرا على قمة الجبل
جفاه النوم من فرط التفكير في حلول لمشاكل قد لا تخصه لا من قريب او بعيد اسقط الانانية من خصائصه الانسانية وطعن التعجرف بسهم التواضع وكبل التملك بقيد التشارك وشنق الظلم بحبل العدالة واحرق الكره بنار الحب ونسف الغدر بقنبلة الوفاء
تراه يزرع ارضا قاحلة وكله امل في احيائها يحفر صحراء حتى تنبع بالماء يعمل،يساعد،يهتم،يتفهم،ينقذ،يسمع،يستجيب،يعتني،يعطي،يقدم،يمنح،....
أفعال كثيرة كلها تخص ضمائر المخاطب والغائب ويغيب ضمير المتكلم
بعد كل هذا ألا نعترف بأن هذه الفئة من الناس هي
ملائكة على وجه الارض
06/06/2010
القمر
ارتديت ملابسي وخرجت مسرعة من المنزل عساني أعثر عليه في مكان ما رفعت رأسي الى السماء فوجدتها خالية من النجوم الا واحدة تتلألئ بخجل شديد وكأنها شمعة تعيش لحظاتها الاخيرة ندهتها بصوت عال كي تتمكن من سماعي :"أسعد الله مساؤك أيتها النجمة هل لي بي سؤال؟"
"وأنت أيضا لكن اسرعي فموعد رحيلي قد حان"
"ألايفترض بك أن تبقي طيلة الليل؟ونحن ما زلنا في أوله"
"نعم ،نعم ولكن اليوم مختلف فنحن نعيش حالة طارئة"
"عن اية حالة تتحدثين فأنا قد ندهتك كي أسألك عن القمر فقد بحث عنه ولم أجده وأنا لا أستطيع العيش دونه فهو رفيقي في ليالي المرض،الوحدة،الابداع والحزن فهل رأيته أرجوك"
"أنت كذلك تبحثين عنه فغيابه هي الحالة التي تشغلنا جميعا"
قالت هذه الجملة وهمت بالرحيل
"أرجوك انتظري أريد المساعدة"
"وهل لديك أجنحة لتحلقي بها ام انك ستخترقين الاجواء بمكوك فضائي اليك عني ودعيني أرحل فحياتي مرتبطة به"
ولا ادري بعد كلا مها هل انطفأت ام رحلت ام سقطت أرضا
عدت ادراجي وأنا أجر أذيال الخيبة والحزن يكفنني
هل سأقضي حياتي دون قمر؟
01/06/2010
الممنوعات
ممنوع من الغنا
ممنوع من الكلام
ممنوع من الاشتياق
ممنوع من الاستياء
ممنوع من الابتسام
وكل يوم فى حبك
تزيد الممنوعات
وكل يوم باحبك
اكثر من اللى فات
حبيبتى يا سفينه
متشوقه و سجينه
مخبر فى كل عقده
عسكر فى كل مينا
يمنعنى لو أغير
عليكى أو أطير
بحضنك
أوأنام
فى حجرك الوسيع
وقلبك الربيع
اعود كما الرضيع
بحرقة الفطام
حبيبتى يا مدينه
متزوقه وحزينه
فى كل حاره حسره
وف كل قصر زينه
ممنوع من انى اصبح
بعشقك او ابات
ممنوع من المناقشه
ممنوع من السكات
وكل يوم فى حبك
تزيد الممنوعات
وكل يوم بحبك
اكثر من اللى فات
31/05/2010
سفينة الامل
حطت يدي على ورقة تحمل بين ثناياها معانات تعيشها أرض عربية مغتصبة فنفضت الغبار عنها وفكرت في ادراجها على صفحات المدونة عساها تكون ملاذا للقراء مما يصلنا اليوم من أخبار قاتمة
خبروني عن سفينتي
بالامس أبحرت
مرت ايام وساعات
ولم تصل
هل طوتها امواج البحر؟
هل توهتها رياحه؟
كان موعدي معهاالامس
انتظرتها في الشروق
وتسائلت في الغروب
وتيقنت في الليل
ان مجيئها محال
اندرفت دمعة على خدي
وبكيت لضياع الامل
كان اسمها الامل
تحمل ركابها نحو الجنوب
نحو البقاع الثائرة
كنت انتظر ابي واخي وامي
لكن البحر لم يمهلهم
استنشاق نسيم الجنوب
من جديد
وبقيت هناك في المرسى
اتشوق لرؤية راية السلام
المعلقة على سفينة الامل
لكن لكن لكن
لكن انتظاري طال
واشتياقي بدأيبرد
واملي تحول الى ألم
وادركت ان وحوش البحر
كانوا حاملين لنجمة سداسية
30/05/2010
الخوف
لكن لما البكاء؟ كيف تحررت هذه الدموع من قيدها ؟وكيف انهيت يومي بولادة حزن قاتل بداخلي لما الحزن؟وما سببه؟ اهو حزن ام شيء اخر؟
ما أشعر به ليس حزنا بل هو خوف ،خوف ليس من الغيوم بل خوف من الوحدة ،أخاف ان أعود كما كنت ضعيفة ،ضائعة،منساقة وراء هموم الدنيا ،أخاف ان أفقد نفسي مرة اخرى أن اواريها الثرى وهي حية ان احكم عليها بالاعدام وهي لم تقترف جنحة
أخاف ان أفقد ايماني بنفسي بعد ان امن من حولي بي،اخاف ان يضيع مني سراجي وأتوه وسط ظلام الضياع والبؤس،أخاف ان يغيب عني ملهمي وأفقد الابداع
أخاف أن أهدم قبل ان أتأسس ان احزن قبل ان افرح ان ابكي قبل ان اضحك ان اموت قبل ان احيا ان افقد قلبي قبل ان ينبض
أخاف من ان يرحل عني الأمان وأضيع في غابة الوحوش
فهل سيستجيب الخالق لدعائي ويبعد عني وحش الخوف ويترك الطريق امامي منورة بسراجي المضيئ
29/05/2010
ريتا
بين ريتا وعيوني ... بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
ويصلي
لإله في العيون العسلية
... وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت
بي ، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديره
آه ... ريتا
بينما مليون عصفور وصورة
ومواعيد كثيرة
أطلقت ناراً عليها ... بندقية
اسم ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا ... سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس ، واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه ... ريتا
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسلية
!قبل هذي البندقية
كان يا ما كان
يا صمت العشيّة
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسلية
والمدينة
كنست كل المغنين، وريتا
بين ريتا وعيوني ... بندقية
16/05/2010
عهد ووعد
منذ سنين عاهدت والدي رحمه الله ان اشد حبل وصال اخوتي ووعدته ان اظل وفية لوعدي ما حييت لكن هيهات هيهات فالحياة تجرفك بعيدا وظروف العيش تنسيك وعودك وعهودك تتقاذفك مشاكل الحياة اليومية من جهة الى اخرى وكأنك كرة تنس
احسست بمرارة نقض العهد عندما سئلت عن اخبارهم ولم استطع الاجابة لانني لا اعلم عنهم اي شيء فاضطررت للكذب هروبا من اللوم
لكن عندما اختليت بنفسي استصغرتها وحاسبتها على قطعها صلة امر الله عز وجل وصالها
احداث القصة في مجملها ليست مهمة بقدر النهاية هذه الاخيرة التي سردتها متمنية ان تأخذوها عبرة وتنتزعوا منها درسا مجانيا
الاخوة علاقة دم وقرابة لا تباع ولا تشترى فحافظوا عليها ولا تتركوا شبح النزاعات ووهم الخصامات تحرمكم من هذه النعمة
سأختم متمنية ان يأخذ كل من يقرأ مدونة الحياتنورهذه الليلة هاتفه ويسأل عن اخيه أو اخته وتذكروا معي المرأة التي خيرت بين زوجها وابنها واخيها فكان جوابها"الزوج موجود،والابن مولود،والاخ مفقود"
09/05/2010
القرار
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأي و الخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك
بين البحر و البحار
أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي
وكواكب بمداري
إني احبك دون أي تحفظ
و أعيش فيك ولادتي و دمارِ
إن كان عندي ما أقوله
سأقوله للواحد القهارِ...
ماذا أخاف ومن أخاف أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
سافرت من بحر النساء ولم أزل
من يومها مقطوعة أخباري
أنا جيد جداً إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري
ما عاد ينفعك البكاء والأسى
فلقد اتخذت قراري
08/05/2010
الحب الميت
خرج من منزله مسرعا وامتطى صهوة أحصنته القابعة في قلب سيارته لتحمله بأقصى سرعة الى المكان الذي اعتاد ان يختلي فيه بنفسه وهو في طريقه الى هناك فتح نافذة سيارته ليستنشق هواء نقيا।
عند وصوله الى هناك القى بجسده المثقل بالهموم على اقرب صخرة تداعبها امواج البحر واغلق عينيه وبدأ يفكر فيما حدث وكيف ساءت الامور الى هذا الحد دون ان يشعر بذلك؟
ارسل تنهيدة عميقة وهو يتذكر اول لقاء
كيف اسره الاعجاب فلم يعد يفكر سوى بالتقرب منها والتعرف عليها
التقى بها في حفلة للتخرج كانت بسيطة المظهر هادئة الجمال يكسوها الخجل ويعقلها التردد فهي لم تستطع ان تلامس يده عندما اندفع نحوها وقدم لها نفسه بكل ثقة لكن المسكين لم يحظى لا باسمها ولا حتى بنظرة منها مازاده تشبتا واعجابا بها فأوكل مهمة التعارف الى اخته زينب التي تدرس واياها في نفس المدرسة
تلاحق شريط الذكريات امام عينيه فتارة تعلو البسمة وجهه وتارة اخرى ينتفض من مكانه من شدة الغضب واخيرا قرر العودة لانه اقتنع ان الهروب ليس هو الحل بل المواجهة فهو يتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية بل كل المسؤولية
فلم يكن زواجه منها بداية بل كان نهاية وكأنه اشترى اريكة لطالما تخيل منظرها في قلب "صالونه "الاوربي لم يعتبرها يوما نصفه الثاني ولم يشركها لا في احلامه ولا اماله ولم يكن لها دور في مخططاته فقد كان مقتنعا ان لا مكان للحب في العلاقة الزوجية
ادرك اخيرا انه كان انانيا في تصرفاته معها لا يكترث برأيها ولا بما يروقها وكأنه تزوجها لتدبر منزله وتنجب اطفاله بل حتى علاقته الحميمية معها تشهد على انانيته وملاحمه الذكورية الخالية من السكون والحنان والاعتراف بالحب
الحب نعم هو يحبها ولا يتخيل الحياة دونها لكنه يحبها بطريقته كما يحلو له وكما يشتهي
لقد كانت راضية بعيشتها لم تلفت انتباهه الى سوء معاملته لها بل كانت دائمة الابتسامة لا تتدمر من شيء كل اعباء المنزل ملقاة على عاتقها وهي راضية
"ما الذي تغير حتى تنتفض اليوم وتقف امامي غير مبالية بغضبي ما الذي غير طبعها لتصرخ وتتوعد وتهدد "بدأ يكلم نفسه وكأنه وصل الى الحقيقة
"يجب ان اسرع لأقنعها بالبقاء لأجدد لها حبي واطلب منها مساعدتي على التغيير"
صرخ بأعلى صوته ''احبك فانت حلم حياتي"كررها مرات عدة وكأنه يتدرب على دور مسرحي
لم ينتبه الى الاشارة الحمراء المضيئة امامه بل ضغط على دواسة البنزين ليزيد السرعة ويلحق بحبيبته لكن العمر نفذ ولم يمهله القدر ان يعتذر من حبيبته لان شاحنة صدمت سيارته والقت بها من اعلى الجبل