نظرت الى السماء فوجدتها مغلفة بالغيوم ،اختفت زرقتها وسط سواد الضباب الكثيف فانتابني احساس بالخوف والهلع وشعرت بدقات قلبي تتسارع فأغمضت عيناي حتى لا ارى هذا المنظر المرعب وكأن الغيوم احتلت السماء وتربعت على عرشها ،انهيت جلستي المعتادة في حديقة المنزل ودخلت غرفتي واغلقت بابها باحكام وكأنني اخشى اقتحام الغيوم لمأمني احتضنت دميتي وانهمرت الدموع من عيوني وكأنها أنهار متدفقة
لكن لما البكاء؟ كيف تحررت هذه الدموع من قيدها ؟وكيف انهيت يومي بولادة حزن قاتل بداخلي لما الحزن؟وما سببه؟ اهو حزن ام شيء اخر؟
ما أشعر به ليس حزنا بل هو خوف ،خوف ليس من الغيوم بل خوف من الوحدة ،أخاف ان أعود كما كنت ضعيفة ،ضائعة،منساقة وراء هموم الدنيا ،أخاف ان أفقد نفسي مرة اخرى أن اواريها الثرى وهي حية ان احكم عليها بالاعدام وهي لم تقترف جنحة
أخاف ان أفقد ايماني بنفسي بعد ان امن من حولي بي،اخاف ان يضيع مني سراجي وأتوه وسط ظلام الضياع والبؤس،أخاف ان يغيب عني ملهمي وأفقد الابداع
أخاف أن أهدم قبل ان أتأسس ان احزن قبل ان افرح ان ابكي قبل ان اضحك ان اموت قبل ان احيا ان افقد قلبي قبل ان ينبض
أخاف من ان يرحل عني الأمان وأضيع في غابة الوحوش
فهل سيستجيب الخالق لدعائي ويبعد عني وحش الخوف ويترك الطريق امامي منورة بسراجي المضيئ
لكن لما البكاء؟ كيف تحررت هذه الدموع من قيدها ؟وكيف انهيت يومي بولادة حزن قاتل بداخلي لما الحزن؟وما سببه؟ اهو حزن ام شيء اخر؟
ما أشعر به ليس حزنا بل هو خوف ،خوف ليس من الغيوم بل خوف من الوحدة ،أخاف ان أعود كما كنت ضعيفة ،ضائعة،منساقة وراء هموم الدنيا ،أخاف ان أفقد نفسي مرة اخرى أن اواريها الثرى وهي حية ان احكم عليها بالاعدام وهي لم تقترف جنحة
أخاف ان أفقد ايماني بنفسي بعد ان امن من حولي بي،اخاف ان يضيع مني سراجي وأتوه وسط ظلام الضياع والبؤس،أخاف ان يغيب عني ملهمي وأفقد الابداع
أخاف أن أهدم قبل ان أتأسس ان احزن قبل ان افرح ان ابكي قبل ان اضحك ان اموت قبل ان احيا ان افقد قلبي قبل ان ينبض
أخاف من ان يرحل عني الأمان وأضيع في غابة الوحوش
فهل سيستجيب الخالق لدعائي ويبعد عني وحش الخوف ويترك الطريق امامي منورة بسراجي المضيئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق