جلس على مكتبه وأضاء شمعته وأشعل سيجارته واحتضن القلم بين أصابعه متأهبا للكتابة
حرر الجملة الأولى وتاه وسط دخان سيجارته لكنه سرعان ما عاود النظر الى الورقة وشطب على الجملة المكتوبة وهو يتمتم :ليست كافية,ليست كافية
ونهض متجها نحو الشرفة يطلب هواء نقيا عساه يزيح عنه الضيق الذي يحتل صدره وضع جسده الهزيل على الكرسي الهزاز الذي يتوسط الشرفة وأخذ يتأرجح ذهابا وايابا حتى تثاقلت عيناه بالنوم فاستسلم لسلطانه غير أن شمس الصباح لم ترحمه بل سلطت عليه أشعتها بقوة وكأنها تحثه على النهوض فأطاعها وهرع مسرعا الى غرفته وقبل أن يستلقي على السريرليتمم نومه رمقت عيناه صورتها فحملها بين ذراعيه وهو يترنح وكأنه يرقص على أنغام الصلصا
بعد برهة اكتفى من الرقص وجلس على حافة السرير يسترجع أنفاسه وهو يردد:ـ اليوم سأتكلم وسأخبرها الحقيقة لا بل كل الحقيقة سأحكي لها كيف دق قلبي ألحان الحب منذ أن رأها وكيف أن حياتي لبست حلتها الزهرية يوم أن رأيت ضحكتها
أحبك هذه هي الحقيقة سيدتي
كل النساء اللواتي عرفتهن قبلك كن أشباه نساء
أنت الوحيدة التي تزلزل لها جدار قلبي
اليوم ,اليوم وليس غدا
اليوم ستحملك رياح حبي لتربعك على عرش قلبي وتنصبك ملكة عمري
أنت يا من همت بها في خيالي وجعلتها بطلة قصتي اليوم ستكونين لي
غادر المنزل متجها الى العمل وهو في قمة السعادة وفي طريقه انعرج الى دكان الزهور ليشتري باقة ورد تكون سلاحه السحري وقت الحاجة
دخل الى مقر العمل وهو يوزع الأبتسامات والتحيات دخل المكتب فوجد أصدقائه مجتمعين حول حبيبته وهي توزع الشكلاطة فرمقته بعينيها العسليتين وقالت:
ألا تريد تهنيئتي فبالأمس تمت خطبتي على ابن عمي تعال لتأخذ نصيبك من الشكلا
اتجه نحوها وهو يتلعثم في الكلام :مبروك بالرفاء والبنين
حرر الجملة الأولى وتاه وسط دخان سيجارته لكنه سرعان ما عاود النظر الى الورقة وشطب على الجملة المكتوبة وهو يتمتم :ليست كافية,ليست كافية
ونهض متجها نحو الشرفة يطلب هواء نقيا عساه يزيح عنه الضيق الذي يحتل صدره وضع جسده الهزيل على الكرسي الهزاز الذي يتوسط الشرفة وأخذ يتأرجح ذهابا وايابا حتى تثاقلت عيناه بالنوم فاستسلم لسلطانه غير أن شمس الصباح لم ترحمه بل سلطت عليه أشعتها بقوة وكأنها تحثه على النهوض فأطاعها وهرع مسرعا الى غرفته وقبل أن يستلقي على السريرليتمم نومه رمقت عيناه صورتها فحملها بين ذراعيه وهو يترنح وكأنه يرقص على أنغام الصلصا
بعد برهة اكتفى من الرقص وجلس على حافة السرير يسترجع أنفاسه وهو يردد:ـ اليوم سأتكلم وسأخبرها الحقيقة لا بل كل الحقيقة سأحكي لها كيف دق قلبي ألحان الحب منذ أن رأها وكيف أن حياتي لبست حلتها الزهرية يوم أن رأيت ضحكتها
أحبك هذه هي الحقيقة سيدتي
كل النساء اللواتي عرفتهن قبلك كن أشباه نساء
أنت الوحيدة التي تزلزل لها جدار قلبي
اليوم ,اليوم وليس غدا
اليوم ستحملك رياح حبي لتربعك على عرش قلبي وتنصبك ملكة عمري
أنت يا من همت بها في خيالي وجعلتها بطلة قصتي اليوم ستكونين لي
غادر المنزل متجها الى العمل وهو في قمة السعادة وفي طريقه انعرج الى دكان الزهور ليشتري باقة ورد تكون سلاحه السحري وقت الحاجة
دخل الى مقر العمل وهو يوزع الأبتسامات والتحيات دخل المكتب فوجد أصدقائه مجتمعين حول حبيبته وهي توزع الشكلاطة فرمقته بعينيها العسليتين وقالت:
ألا تريد تهنيئتي فبالأمس تمت خطبتي على ابن عمي تعال لتأخذ نصيبك من الشكلا
اتجه نحوها وهو يتلعثم في الكلام :مبروك بالرفاء والبنين
هناك 3 تعليقات:
يا للأسف,,,
حب من طرف واحد غالبا ما يضيع في بحر الحياة,,
تحية طيبة
فى رأيي, هذا الفتى جنى على نفسه لأنه لم يتصرف بواقعية وبقى فريسة لأحلامه الوردية.
الحياة الزوجية هى عبارة عن مشروع يحتاج, بعد إتفاق الشريكين المعنيين, إلى حزم وجزم وحزم. كما يحتاج إلى شرط وربط وضبط, بمعنى أن عنصر الواقعية هو الحاضر البارز.
وكأى مشروع يجب معالجة أربعة عناصر أساسية:
* عنصر النية والتى لا تظهر حقيقتها إلا عند الإتجاز
* عنصر الإلزام والذى يتجلى عند تحرير العقد أى عقد النكاح
* عنصر الإنجاز والذى يرتكز على أربعة عوامل:
- عامل الزمن الذى يستلزم تحديد جدول واضح للإنجاز
- عامل الإمكانات المادية والمعنوية التى بدونها لا يتحقق المشروع
- عامل الأنشطة التى يجب إنجازها ليتم المشروع
- عامل الأهداف التى يهدف المشروع إلى تحقيقها.
* عنصر الجزاء الذى يقتضى المحاسبة ابتداء من يوم تفعيل المشروع بفية تحقيق الأهداف القصيرة المدى والمتوسطة والبعيدة.
وهذا يساعدنا على الإجابة على السؤال القديم الجديد:
" لماذا لا يكفى الحب لبناء عش الزوجية؟"
أثارني هذا السؤال وسمحت لنفسي بالاجابة : "لماذا لا يكفي الحب لبناء عش الزوجية؟"
أقول :
قد يكفي الحب لبناء هذا العش الجميل لكن بشرطين :
الأول : أن يكون هذا الحب حقيقي 100 في 100
الثاني : أن يكون الحب من الطرفين..
فإن تحقق هاذين الشرطين، قد ينجحا في بناء عشهما رغم الضغوط والظروف والمعارضات..
صحيح أنه من الضروري المجازفة وتقديم الكثير من التضحيات من الطرفين ليعيش هذا الحب ويستمر.. لكنه يقدر..
إرسال تعليق