تسارعت عقارب الساعة وحلت ساعة اللقاء لم تعرف ماذا ترتدي؟ انقلبت خزانة ملابسها رأسا على عقب حتى اختارت ما يلائمها
جلست امامه وهي تمسك حقيبة يدها بشدة سألها بأدب:ـ"ماذا تطلبين؟"
فأجابته بخجل:"ليس لدي طلب معين سأشرب مثلك تماما"
انفجرت أساريره وهو يطلب من النادل احضار عصيري برتقال واستطرد قائلا:ـ اعذريني كان بودي ان ادعوك خارج أسوار الجامعة لكن الخوف من رفض الدعوة حال دون ذلك ـ:
"وهل الأمر خطير الى درجة مغادرة الحرم الجامعي؟"
ـ"بالنسبة لي هو موضوع مهم وليس خطير "
ـ "وما مدى أهميته؟"
ـ "لأته متعلق بحياتي"
ـ وما دخلي أنا في حياتك؟"
ـ "لأكون صريحا وواضحا أنا أعرف أن الأعجاب بيننا متبادل لكنني لم اكتف بالاعجاب بل تطور الى حب فجافاني النوم ورافقني الوله والشوق"
ـ "لكن،لكننن"
ـ "دعيني أتمم حديثي أولا ولك بعد ذلك أن تتكلمي كما تريدين
أنا رجل مسؤول ولست مراهقا تتقادفه الأهواء والمشاعر كما أن لي أربع أخوات كان لي شرف تربيتهن وتزويجهن والحمد لله لذلك فقبل أن أدخل البيت من بابه ارتأيت أن أستشير صاحبة الشأن"
ـ "فاجأتني ولكن لن أدع الكبرياء يغلف الحقيقة أنا فعلا معجبة بك و كم تمنيت مثل هته الفرصة وأحمد الله أنك شخص ذو مبادئ وأنا أرحب بعرضك فحدد الوقت المناسب لزيارتنا لأحدد لك موعدا مع والدي"
ـ "الحمدلله أننا على نفس الدرب نسير سيكون يوم الجمعة أنسب يوم للحتفاء بخطوبتنا والأن سأودعك حتى لا نلفت الأنتباه أكثر ولقاءنا بعد صلاة عصر يوم الجمعة ان شاء الله"
مر الأسبوع سريعا وكأن يوم الجمعة في سباق مع الأيام ليحل سريعا وليلتها لم تتمكن من النوم ولم تحتج لمنبه ولا لنداء والدتها بل مع شروق الشمس كانت تتهيئ لصلاة ركعتين لربها تسأله خير ما في هذا اليوم
لم يكن النهار كافيا لها لقضاء أغراضها فسرعان ما تسارعت الساعات ليرن جرس البيت معلنا قدوم حبيبها
انكمشت كطفلة خائفة داخل غرفتها والرعشة لا تفارق جسدها لكن هذا لم يمنع فضولها ويكففها عن استغراق السمع بعد برهة وجيزة دخلت عليها أختها تبلغها طلب حضورها بأمر من والدها
لم تستطع رفع بصرها وهي بينهم بل لم تسمع ولا كلمة مما يقال أمامها سوى ما شاء الله التي تفوهت بها أم حليم عند دخولها
قام الجميع للتفاف حول مائدة الطعام وظلت هي وهو جالسان ينظران الى بعضهما الى أن نادهما الوالد يطلب قدومهما فهرولت مسرعة الى غرفتها بعد ان حاول حليم امساك يدها وهو يهمس في اذنها:"أنا جد سعيد بك وبأسرتك يا حبيبتي"
وبينما هي مستلقية على سريرها سمعت الزغاريد فأدركت ان حلمها تحقق وان خطبتها على حليم أصبحت رسمية
جلست امامه وهي تمسك حقيبة يدها بشدة سألها بأدب:ـ"ماذا تطلبين؟"
فأجابته بخجل:"ليس لدي طلب معين سأشرب مثلك تماما"
انفجرت أساريره وهو يطلب من النادل احضار عصيري برتقال واستطرد قائلا:ـ اعذريني كان بودي ان ادعوك خارج أسوار الجامعة لكن الخوف من رفض الدعوة حال دون ذلك ـ:
"وهل الأمر خطير الى درجة مغادرة الحرم الجامعي؟"
ـ"بالنسبة لي هو موضوع مهم وليس خطير "
ـ "وما مدى أهميته؟"
ـ "لأته متعلق بحياتي"
ـ وما دخلي أنا في حياتك؟"
ـ "لأكون صريحا وواضحا أنا أعرف أن الأعجاب بيننا متبادل لكنني لم اكتف بالاعجاب بل تطور الى حب فجافاني النوم ورافقني الوله والشوق"
ـ "لكن،لكننن"
ـ "دعيني أتمم حديثي أولا ولك بعد ذلك أن تتكلمي كما تريدين
أنا رجل مسؤول ولست مراهقا تتقادفه الأهواء والمشاعر كما أن لي أربع أخوات كان لي شرف تربيتهن وتزويجهن والحمد لله لذلك فقبل أن أدخل البيت من بابه ارتأيت أن أستشير صاحبة الشأن"
ـ "فاجأتني ولكن لن أدع الكبرياء يغلف الحقيقة أنا فعلا معجبة بك و كم تمنيت مثل هته الفرصة وأحمد الله أنك شخص ذو مبادئ وأنا أرحب بعرضك فحدد الوقت المناسب لزيارتنا لأحدد لك موعدا مع والدي"
ـ "الحمدلله أننا على نفس الدرب نسير سيكون يوم الجمعة أنسب يوم للحتفاء بخطوبتنا والأن سأودعك حتى لا نلفت الأنتباه أكثر ولقاءنا بعد صلاة عصر يوم الجمعة ان شاء الله"
مر الأسبوع سريعا وكأن يوم الجمعة في سباق مع الأيام ليحل سريعا وليلتها لم تتمكن من النوم ولم تحتج لمنبه ولا لنداء والدتها بل مع شروق الشمس كانت تتهيئ لصلاة ركعتين لربها تسأله خير ما في هذا اليوم
لم يكن النهار كافيا لها لقضاء أغراضها فسرعان ما تسارعت الساعات ليرن جرس البيت معلنا قدوم حبيبها
انكمشت كطفلة خائفة داخل غرفتها والرعشة لا تفارق جسدها لكن هذا لم يمنع فضولها ويكففها عن استغراق السمع بعد برهة وجيزة دخلت عليها أختها تبلغها طلب حضورها بأمر من والدها
لم تستطع رفع بصرها وهي بينهم بل لم تسمع ولا كلمة مما يقال أمامها سوى ما شاء الله التي تفوهت بها أم حليم عند دخولها
قام الجميع للتفاف حول مائدة الطعام وظلت هي وهو جالسان ينظران الى بعضهما الى أن نادهما الوالد يطلب قدومهما فهرولت مسرعة الى غرفتها بعد ان حاول حليم امساك يدها وهو يهمس في اذنها:"أنا جد سعيد بك وبأسرتك يا حبيبتي"
وبينما هي مستلقية على سريرها سمعت الزغاريد فأدركت ان حلمها تحقق وان خطبتها على حليم أصبحت رسمية
هناك تعليق واحد:
الحمد لله
يا للحظ الوافر
يا رب..
إرسال تعليق