ثلاثون يوما لم ارتم بين احضان مدونتي لم احك لها امالي واحلامي لم اشك لها همومي
عذرا منك صديقتي ولكنهم اخبروني انني كنت ضيفا ثقيلا عليك لم افكر فيك ولم ارحمك بل قهرتك بهمي واحزنتك ببكائي وسودت نظرتك للحياة
اهي الحقيقة يا ترى؟
اكنت انانية لالبسك ثوب حدادي واسكنك سجني الانفرادي؟
جلست مع نفسي التمس مسلكا اخر ارسم نهجا جديدا يبعدني عن دوامة الحزن اللعينة يقذف بي بعيدا عن الكلمات التي تنزف دما والعبارات التي تتأوه ألما
حملت قلمي لا خطط سطورا جديدة بحتث في قاموسي عن كلمات فرح فلم اعثر عليها عن عبارات الراحة والارتياح فلم اجدها
كلما تعمقت في البحث اصطدم بجدار الهموم يقذفني بشتى مفردات السخط والشكوى انهار الدموع تجرف الابتسامة من ثغري وجبال الحزن تتهدم فوق افراحي
رميت القلم بعيدا وقررت ان اعتزل الكتابة فالهم همي والحزن حزني واللعنة لعنتي فما ذنبك يا مدونتي لاقحمك في حياتي الحزينة ففاقد الشيء لا يعطيه
كيف البسك الزهري وكل اثوابي سوداء ؟كيف اشعرك بالرضى والسخط يكبل خطواتي ؟كيف اضحكك ونار القهر تحرقني؟
اانسلخ من نفسي لأرضيك؟ اابحث عن روح اخرى تسكن جسدي ؟
لا حل لمعضلتي فانا قد جبلت على الحزن فاقبلني كما انا
عذرا منك صديقتي ولكنهم اخبروني انني كنت ضيفا ثقيلا عليك لم افكر فيك ولم ارحمك بل قهرتك بهمي واحزنتك ببكائي وسودت نظرتك للحياة
اهي الحقيقة يا ترى؟
اكنت انانية لالبسك ثوب حدادي واسكنك سجني الانفرادي؟
جلست مع نفسي التمس مسلكا اخر ارسم نهجا جديدا يبعدني عن دوامة الحزن اللعينة يقذف بي بعيدا عن الكلمات التي تنزف دما والعبارات التي تتأوه ألما
حملت قلمي لا خطط سطورا جديدة بحتث في قاموسي عن كلمات فرح فلم اعثر عليها عن عبارات الراحة والارتياح فلم اجدها
كلما تعمقت في البحث اصطدم بجدار الهموم يقذفني بشتى مفردات السخط والشكوى انهار الدموع تجرف الابتسامة من ثغري وجبال الحزن تتهدم فوق افراحي
رميت القلم بعيدا وقررت ان اعتزل الكتابة فالهم همي والحزن حزني واللعنة لعنتي فما ذنبك يا مدونتي لاقحمك في حياتي الحزينة ففاقد الشيء لا يعطيه
كيف البسك الزهري وكل اثوابي سوداء ؟كيف اشعرك بالرضى والسخط يكبل خطواتي ؟كيف اضحكك ونار القهر تحرقني؟
اانسلخ من نفسي لأرضيك؟ اابحث عن روح اخرى تسكن جسدي ؟
لا حل لمعضلتي فانا قد جبلت على الحزن فاقبلني كما انا
هناك تعليق واحد:
اسمحي لي أن أقدم لك نصيحة...
لكي تهربي من حزنك، اشغلي وقتك..
فأنا مثلا، دائمة التفكير.. لكن عُرض علي المساعدة في الندوة وقبلت رغم مرضي وتعبي..
رفضت الجلوس والاستسلام للمرض والتعب.. فضلت واقفة، متجندة من الصباح إلى المساء.. وعند وصولي إلى بيتي لم أقدر حتى على تناول العشاء.. وخلدت للنوم..
تاني يوم، أحسست بوعكة صحية، لكني أبيت أن أخلف وعدي وذهبت باكرا وكأن التعب لم يزرني.. ولكن عند رؤية الآخرين، رسمت ابتسامة على وجهي، فما ذنبهم؟؟
وأتممت مهمتي والحمد لله على أتم وجه بشهادة الجميع..
رغم أنه كان في الفريق من كان يتخفى في كرسيه بدعوى التعب وكان ينتظر الفرصة السانحة لكي يراه الناس وكأنه على قدم وساق..
ولكن الأهم، رغم مرارة المرض والتعب، أني شغلت وقتي وعملت متطوعة لوجه الله ..
أرجو أن تفيدك هذه النصيحة,, أرجو المعذرة..
إرسال تعليق