حطت يدي على ورقة تحمل بين ثناياها معانات تعيشها أرض عربية مغتصبة فنفضت الغبار عنها وفكرت في ادراجها على صفحات المدونة عساها تكون ملاذا للقراء مما يصلنا اليوم من أخبار قاتمة
خبروني عن سفينتي
بالامس أبحرت
مرت ايام وساعات
ولم تصل
هل طوتها امواج البحر؟
هل توهتها رياحه؟
كان موعدي معهاالامس
انتظرتها في الشروق
وتسائلت في الغروب
وتيقنت في الليل
ان مجيئها محال
اندرفت دمعة على خدي
وبكيت لضياع الامل
كان اسمها الامل
تحمل ركابها نحو الجنوب
نحو البقاع الثائرة
كنت انتظر ابي واخي وامي
لكن البحر لم يمهلهم
استنشاق نسيم الجنوب
من جديد
وبقيت هناك في المرسى
اتشوق لرؤية راية السلام
المعلقة على سفينة الامل
لكن لكن لكن
لكن انتظاري طال
واشتياقي بدأيبرد
واملي تحول الى ألم
وادركت ان وحوش البحر
كانوا حاملين لنجمة سداسية